اعتبر عضو كتلة الحزب “السوري القومي الاجتماعي” النائب مروان فارس أن الإفراج عن المخطوف أيمن صوان أراح المناخ المتوتر الذي كان قائماً، ما انعكس ارتياحاً في كل القرى البقاعية التي كانت تعيش أجواءً من القلق، بدءاً من القاع مروراً بعرسال وبعلبك، وصولاً إلى بريتال وسعدنايل.
فارس، وفي تصريح إلى صحيفة “السياسة” الكويتية أشار الى أن الأوضاع الأمنية كانت متردية في معظم القرى والبلدات البقاعية، ولكن عملية الإفراج أدت إلى تنفيس الاحتقان الذي كان سائداً، لافتًا الى أن الوضع المتوتر في المنطقة سيبقى قائماً، طالما أن الوضع في عرسال غير محسوم من قبل الجيش اللبناني.
كما أوضح أن الجيش اللبناني لا يستطيع وحده السيطرة على جرود عرسال واللبوة وتحرير المخطوفين، ما لم يحصل تعاون عسكري بينه وبين الجيش السوري لمعالجة الوضع القائم وإطلاق العسكريين المخطوفين، مؤكدًا أن سياسة النأي بالنفس غير صالحة لمواجهة الأوضاع هناك.
واذ أكد أن الوعي لدى الموطنين والقيمين على أحوال تلك المناطق ساهم ويساهم في إبعاد الكأس المرة عن المنطقة وعن لبنان، شدد فارس على أن “حزب الله” والحزب “السوري القومي الاجتماعي” وبقية الأحزاب في المنطقة حريصون على منع الفتنة المذهبية من التمدد، لافتًا إلى وجود حماية مشددة للقرى المسيحية المهددة من قبل عناصر “داعش” وجبهة “النصرة.