قال صندوق النقد الدولي اليوم الخميس، إن النمو الاقتصادي في ليبيريا وسيراليون قد يهبط ما يصل إلى 3.5 نقطة مئوية إذ أن تفشي وباء إيبولا أصاب بالشلل قطاعات التعدين والزراعة والخدمات في البلدين الواقعين في غرب أفريقيا.
وقال ميل موراي الناطق باسم صندوق النقد الدولي إن “النمو في غينيا التي لم يتأثر فيها التعدين الصناعي بهذا القدر قد يهبط نحو 1.5 نقطة مئوية”.
وأضاف: “في حالتي سيراليون وليبيريا على وجه الخصوص فإن أكبر القطاعات في هذين الاقتصادين الهشين بالفعل … تأثرت. وقد يحدث هذا فجوات تمويل كبيرة في حسابات الميزانية والمعاملات الخارجية لهذين البلدين”. وقال إن الأزمة كشفت عن فجوات تمويل تبلغ إجمالا 100 مليون دولار إلى 130 مليوناً في كل من هذه البلدان الثلاثة وان صندوق النقد الدولي يعمل مع السلطات لتدبير تمويل إضافي. وحصلت البلدان الثلاثة بالفعل على قروض من الصندوق في إطار برامج سبقت تفشي وباء إيبولا. وقال الصندوق إنه من المتوقع أن يهبط معدل النمو الاقتصادي في سيراليون إلى 8 في المئة من 11.3 في المئة هذا العام وقد يهبط النمو في ليبيريا الى 2.5 في المئة من 5.9 في المئة وفي غينيا قد يتراجع الإنتاج الاقتصادي الى 2.4 في المئة من 3.5 في المئة.