IMLebanon

روسيا تعلن استعدادها لبناء 8 محطات حرارية في ايران وتعتزم رفع مستوى التجارة الى 10 مليارات دولار

Russia-Iran
قال وزير الطاقة الايراني، حميد جيت جيان، إن أرضية التعاون بين ايران وروسيا باتت مهيأة، لانشاء 8 محطات حرارية بتكلفة تتجاوز 10 مليارات دولار، مشيرا الى أن المشروع يستهدف طاقة انتاجية بقدرة 2800 ميغاواط.

ورحب الوزير جيت جيان بموافقة روسيا على المساهمة في انشاء المحطات الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية في ايران، وذلك لدى اجتماعه بوزير الطاقة الروسي الكساندر نوفاك والوفد الفني المرافق له اليوم الثلاثاء في طهران.

واوضح وزير الطاقة الايراني، ان المشروع يستهدف طاقة انتاجية بقدرة 2800 ميغا واط (بواقع 350 ميغا واط لكل محطة) وان القطاع الخاص الروسي سيتقدم بمقترحاته لتنفيذ المشاريع المزمعة ، بعد شهر واحد من تسلمه المعلومات والتفاصيل اللازمة.

واشار الوزير جيت جيان الى انه سيتم انشاء اربع محطات حرارية في مدينة بندر عباس (جنوب ايران) و محطتين في مدينة طبس (شرق) فضلا عن محطتين بمدينة سهند (شمال غرب )، منوها الى وجود مشروع لبناء محطتين حراريتين بمدينة تبريز شمالي غربي البلاد، الا انه مازال قيد الدراسة البيئية.

ولفت وزير الطاقة الايراني الى استعداد موسكو من المساهمة بعملية تحديث المحطات الايرانية، مؤكدا ان تعاونا بين الجانبين قيد التنفيذ حاليا، لتطوير محطة رامين بمدينة اهواز ومحطة شهيد منتظري في مدينة اصفهان.

من جهته اشار وزير الطاقة الروسي الكساندر نوفاك الى مذكرة تفاهم للتعاون الاقتصادي بين ايران وروسيا الموقعة في اغسطس/آب الماضي وتضمنها التعاون والمساهمة في القطاع التقني والخدمات الهندسية، مؤكدا استعداد موسكو لاستكمال المفاوضات لبناء محطات بقدرة اجمالية 3 الاف ميغا واط.

وقدر نوفاك تكلفة المشروع بانه سيتخطى 10 مليارات دولار، موضحا ان وزارة الطاقة الروسية وشركة توانير الايرانية تباحثتا بهذا الشأن وأن موسكو على اتم الاستعداد للتعاون ببناء وتحديث المحطات في مدينة بندرعباس وتبريز وطبس واصفهان.

بموازاة ذلك، اعرب وزير الطاقة الروسي، الكسندر نوفاك، عن رغبة بلاده بتنفيذ مشاريع مشتركة مع ايران، مؤكدا في الوقت نفسه اعتزام موسكو رفع المستوى التجاري مع طهران الى 10 مليارات دولار.

ولفت الوزير نوفاك في كلمة بالمنتدى التجاري الروسي – الايراني في طهران اليوم الثلاثاء، الى رغبة التبادل التجاري بين قطاعي الخاص في كلا البلدين على نحو شارك 80 ممثلا عن 40 شركة روسية باعمال المنتدى.

واوضح أن الشركات المشاركة في المنتدى تنشط بمجال معدات صهر المعادن وتقنية النانو و الالكترونيات فضلا عن المحطات النووية والشحن والنقل ومعدات الطيران.

واكد وزير الطاقة الروسي تتطابق سياسات بلاده مع السياسة الايرانية فيما يتعلق بافغانستان وسوريا والعراق وبحر الخزر، مؤكدا استعداد موسكو تزويد ايران بمعدات الطيران وصهر المعادن ومعدات الشحن والنقل وقطاع الغاز والنفط فضلا عن المحطات النووية ،وذلك لرفع مستوى نوعية التعاون الثنائي.

واوضح نوفاك، ان اجراءات الحظر حدت من نمو التبادل التجاري بين البلدين،معتبرا تواجد الشركات الروسية في المشاريع الثنائيةو تأسيس الشركات المشتركة، موضوعان بغاية الجدية.

واعلن وزير الطاقة الروسي، ان الاجتماع التجاري المشترك المقبل سيعقد في موسكو بغية استمرارية هذا النوع من المباحثات.

يشار الى ان اكثر من 600 تاجرا من ايران و روسيا شاركوا باعمال المنتدي الذي استضافته غرفة التجارة الايرانية في طهران، على امل فتح ابواب تجارية جديدة ،سيما في اعقاب فرض عقوبات جديدة على روسيا والتي وفرت بدورها فرصا جديدة للتعاون بين طهران وموسكو.