ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير نشر الخميس أنّ من المرجح أن تكون اسرائيل ارتكبت جرائم حرب في قطاع غزة بعد يوم من إعلان الجيش الاسرائيلي فتح خمس تحقيقات جنائية داخلية حول حالات قد يكون تورط فيها.
وأسفرت الحرب بين اسرائيل وقطاع غزة والتي استمرت لخمسين يوما عن مقتل 2140 فلسطينيا معظمهم من المدنيين فيما قتل في الجانب الاسرائيلي 67 جنديا وستة مدنيين.
وقالت المنظمة ومقرها نيويورك في بيان: “في الغارات الثلاث التي اجرت تحقيقات بشأنها فإنّ اسرائيل تسببت بخسائر في صفوف المدنيين في خرق لقوانين الحرب”.
وأجرت “هيومن رايتس ووتش” تحقيقا في حادثتي قصف منفصلتين على مدرستين تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في شمال غزة في 24 و30 تموز، بالاضافة الى هجوم بصاروخ على مدرسة اخرى في مدينة رفح جنوب القطاع في الثالث من آب الماضي.
وقتل نحو 45 شخصًا بما في ذلك 17 طفلا في هذه الهجمات، بحسب المنظمة.
وأوضحت المنظمة أنّه في “اثنين من الهجمات الثلاث التي أجرت “هيومن رايتس ووتش” تحقيقات بشأنها لا يبدو أنّها كانت تستهدف أهدافا عسكرية، أو أنّها كانت عشوائية بشكل غير مشروع، كما كانت الغارة الثالثة في رفح غير متكافئة إن لم تكن عشوائية”.
وأضافت المنظمة: “إنّ الهجمات غير المشروعة التي تنفذ عمدًا أي بإصرار أو بإهمال تعتبر جرائم حرب”.