اعتبر نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم ان الحراك الدولي الذي ترعاه اميركا ليس جديا في إنهاء الخطر التكفيري، وكلام الرئيس الأميركي باراك أوباما واضح بشأن موضوع “داعش”، فالاحتواء الذي تحدث عنه معناه تحديد المخاطر، وتعطيل بعض الاهداف، ولكن مع الإبقاء على الدور الوظيفي لهذا التنظيم الارهابي باستخدامه في إخافة دول معينة في هذه المنطقة وإبقائه هذا الخطر كفزاعة في الاماكن المناسبة لتحصيل مكتسبات سياسية، ولا سيما في العراق وسوريا.
قاسم، وفي حديث لصحيفة “السفير”، اشار الى ما يسمع من صراخ دولي وإقليمي، له علاقة بفقدان السيطرة على “داعش” والخوف من تداعيات لم يتحسب لها سابقا، وقال: “بعض دول الخليج بدأت تشعر بخطر التكفيريين، من خلال خلايا نائمة فيها، وشخصيات دينية ومتموّلة ترعاها، ولا سيما من العائلات المقربة من الحكم التي تروج للفكر التكفيري وتدعمه، ولدى تلك الدول معلومات عن أنشطة إرهابية داخلها، وما اعتقال العشرات في بعض الدول تحت العنوان الارهابي، إلا غيض من فيض”.
كما أكد قاسم ان هناك خطراً على دول الخليج، اذ تقف حاليا أمام مسؤولية إعادة النظر في أولوياتها ومراجعة سياساتها وتدارك ما تورطت به في سوريا والعراق.
.