كرّر بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام موقفه، الذي أطلقه اثر انسحابه من حفل عشاء على هامش مؤتمر “الدفاع عن مسيحيي الشرق” المنعقد في واشنطن، اعتراضاً على كلام السيناتور الأميركي تيد كروز، الذي دعا المسيحيين الى السلام مع اليهود وندّد بالمسلمين وصورهم وبأنّهم اعداء المسيحيين واليهود”، رافضاً “المشاركة في جلسة حول اوضاع المسيحيين لانّها ملتبسة في مواضيعها وفي شخصية المتحدثين فيها، حيث كان من المقرّر ان يلقي عضو الكونغرس كريس سميث كلمة تبيّن للحام انّها وثيقة حضرها السنة الماضية، وتتضمن ادانة للرئيس بشار الاسد ودعوة لمحاكمته امام محكمة الجنايات الدولية، وهذا ما اعتبره لحام خروجاً عن موضوع المؤتمر، واستغلالاً للمناسبة من اجل اطلاق مواقف معادية للانظمة والشعوب والعيش المشترك”.
وذكرت البطريركية في بيان، انّ “لحام كان رفض حضور الجلسة وسجل اعتراضه، كذلك رفض البطريرك يونان والمطران زحلاوي حضور الجلسة، ما دفع مدير المؤتمر الى ابلاغ البطريرك بشارة الراعي والبطريرك آرام، اللذين غادرا الجلسة اعتراضاً”.