شهدت عاصمة الجنوب صيدا لقاءات سياسية وروحية وأمنية لبنانية وفلسطينية وضعت في خانة التحصينات الاستباقية للساحة الصيداوية، منعاً لحصول أي خرق محتمل تحت اية ذريعة أمنية او مذهبية.
كما ضمت ثكنة محمد زغيب لقاءً أمنياً لبنانياً ـ فلسطينياً موسعاً في مكتب رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور، ونقلت صحيفة “السفير” عن مصادر المجتمعين أنّ اللقاء جاء على خلفية الشائعات التي اجتاحت مخيم عين الحلوة وتتعلق بالأوضاع الأمنية فيه، وما قيل عن تحرك أمني للإسلاميين السلفيين المتشددين، مؤكدةً أنَّ اللقاء الأمني ركَّز على موضوع تحصين عين الحلوة أمنياً، وجرى التنبيه من ان تقوم جهة ما باستغلال خلافات فتح وحماس المستجدة والقيام بعمل أمني يستهدف عين الحلوة ومحيطه.