Site icon IMLebanon

تراجع موسم المؤسسات البحرية بنسبة 35% وخسائر بـ15 مليون دولار كلفة الأعراس

Resorts
مع اقتراب انتهاء موسم الصيف في لبنان، اكد امين عام اتحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي أن السنة كانت من أسوأ السنوات التي مرت على قطاع السياحة البحرية والمؤسسات البحرية في تاريخ لبنان… لافتا الى أن عوامل عدّة أدت الى هذا التراجع، كان أولها إستمرار الشتاء الى 10 حزيران في بداية الموسم، ومن ثم تأخير إجراء الإمتحانات الرسمية للطلاب بسبب مشكلة سلسلة الرتب والرواتب، بالإضافة الى شهر رمضان الذي استمر معظم شهر تموز.
واعتبر بيروتي أن الوضع الذي نمر به اليوم هو وضع مقلق مما أدى الى خوف اللبنانيين المغتربين والأجانب من المجيء لزيارة لبنان، كما أن القطاع خسر العديد من الأعراس التي كانت تقام في لبنان والتي تقدر كلفتها بـ 15 مليون دولار تقريبا، لأن العديد من الناس أقاموا أعراسهم خارج لبنان خصوصا أولائك الذين لديهم مدعوون من الخارج.
وفي سؤال عن نسبة التراجع لهذا العام مقارنة مع العام 2013 قال بيروتي أن النسبة تخطت الـ35%، واصفا هذا الموسم بأسوأء سنة مرت في تاريخ المؤسسات البحرية.
ولفت الى أن السجال الحاصل حول داعش مؤخرا، ومعركة عرسال أدت الى تخوف أكثر من السابق، وأصبح لبنان اليوم يدفع أكبر الأثمان الإقتصادية نتيجة الظروف التي تمر بها المنطقة ونتيجة ما سموه بالربيع العربي الذي هو أكثر من خريف وأبعد من شتاء.
وأشار بيروتي الى أن الفترة التي مررنا بها في أوائل موسم الصيف (تأخير الإمتحانات الرسمية وحلول شهر رمضان) ضربت أيضا الحركة الداخلية وأصبحت هذه الحركة خجولة، أضف الى ذلك تراجع قدرة الإنفاق عند اللبناني.
و قال بأن الموسم إنتهى مع نهاية شهر آب، متمنيا أن يكون هناك وعي سياسي كافي لتجنيب لبنان واقتصاده هذه الأزمات الكبيرة التي تحصل في المنطقة، طالبا السعي الى تأسيس دولة حقيقية، وانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، لأن الاستمرار في هذه الظروف مستحيل. «فالأفق غير واضح ولبنان زجّ نفسه في آتون أكبر منه بكثير، بسبب أنانية البعض وخياراته الخاطئة».