رأت أوساط وزارية قريبة من رئيس الحكومة تمام سلام أنّه من الطبيعي أن يشارك لبنان في المؤتمر الذي تستضيفه السعودية، بعد تلقيه دعوة رسمية وكونه يعاني من تداعيات الإرهاب والإرهابيين بعد الذي حصل في عرسال وما تعرّض له من تفجيرات دامية على مدى الأشهر والسنوات الماضية، خاصة وأنّ هناك جهداً عربياً ودولياً لمحاربة الحركات الإرهابية والقضاء عليها، لأنّها بمثابة مرض خبيث، ينبغي استئصاله والقضاء عليه نهائياً.
وأشارت في حديث لصحيفة “اللواء” إلى أنّ مشاركة لبنان في هذا المؤتمر تأتي انسجامًا مع ما ورد في البيان الوزاري وفي إطار سياسة النأي بالنفس.