يتوجّه رئيس الحكومة تمّام سلام الأحد المقبل الى قطر للقاء أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وكبار المسؤولين القطريين لرفع مستوى الضغوط على الخاطفين وتسوية القضية بالسرعة القصوى.
وذكرت مصادر حكومية لصحيفة “الجمهورية” انّ سلام سيترأس وفداً وزارياً واسعاً يضمّ أعضاء اللجان الوزارية التي تتعاطى مع الأزمة وملف اللاجئين السوريين. وسيضمّ الوفد، الى وزير الداخلية نهاد المشنوق، وزير الخارجية جبران باسيل، وزير العمل سجعان القزي، وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس، الأشغال غازي زعيتر، الصحة وائل ابو فاعور والعدل أشرف ريفي.
كذلك سيضمّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ورئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، ووفداً إدارياً واعلامياً وديبلوماسياً كبيراً. وستستمر الزيارة يوما واحداً، حيث ستعقد لقاءات كثيفة.
واشارت مصادر الى انّ سلام ينوي التوجّه بعد الدوحة الى الإمارات العربية المتحدة في توقيت لاحق لم يحدد بعد، في انتظار الإتصالات الجارية لترتيب مواعيد القيادتين اللبنانية والإماراتية.
وكشف مصدر أمني انّ اللواء عباس ابراهيم سيزور في الساعات المقبلة بلداً خارجياً معنياً بالملف بغية تفكيك بعض التعقيدات، وربما يكون تركيا، قبل أن يرافق سلام يوم الأحد الى قطر، لكنه لن يعود مع سلام والوفد الوزاري المرافق، بل سيبقى في الدوحة ويعقد اجتماعات مع المسؤولين الأمنيين القطريين مُتابعة لمسار الملف.