اشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ياسين جابر الى انه لا شك في أن موضوع رئاسة الجمهورية سيكون في صدارة اهتمامات الرئيس نبيه بري بعد عودته، لكن ما حصل في اليومين الماضيين سيدفعه للتحرك نحو بلورة وحدة الصف الداخلي، لأن الخطر كبير وعلى جميع الأطراف، والضرر الذي سيحصل لن يستثني أحداً.
جابر، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، شدد على أن التجربة أثبتت أن الفكر الإرهابي لا يلتزم بقواعد ولا بأخلاق، وممارسات “داعش” مع المعارضة السورية أكبر دليل على ذلك، وبالتالي فالعنوان الأول والأهم بالنسبة لبري هو العمل مع القيادات السياسية اللبنانية على فتح الطريق أمام الوحدة الداخلية، بالإضافة إلى العمل على العناوين الأخرى مثل عودة الحياة التشريعية إلى المجلس النيابي.
ولفت الى انه يجب إعادة العمل لكافة مؤسسات الدولة، لأن الأولويات اللبنانية، في ظل ما يحصل في المنطقة، داعيا لمعالجة الوضع الأمني واستكمال مسيرة دعم قدرات الجيش وفتح أبواب المجلس النيابي.
وعن ملف الرئاسة الأولى، قال جابر: “لننتظر ونرى كيف سيتحرك الأفرقاء المسيحيون بشأن هذا الملف، فالكرة ليست في ملعب رئيس المجلس على الرغم من أنه يؤكد أهمية إنجاز الاستحقاق في أسرع وقت”.