نظم “الحراك المدني للمحاسبة” مسيرة انطلقت مساء اليوم، من امام “مؤسسة كهرباء لبنان” في منطقة مار مخايل بإتجاه ساحة رياض الصلح، رفضاً للتمديد لمجلس النواب بمشاركة واسعة لهيئات المجتمع المدني.
وكانت التظاهرة سلكت طريق النهر مروراً بساحة الشهداء وصولاً الى رياض الصلح، ورفع المشاركون فيها الاعلام اللبنانية واليافطات المندّدة بالتمديد للمجلس النيابي، وسط مواكبة امنية وقطع الطرقات المؤدية الى المجلس بالاسلاك الشائكة والعوائق الحديدية.
وتلا مدير البرامج في “الحراك المدني” سامر عبد الله بياناً، أكد فيه أنّ “تعذر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ومحاولة التمديد مجدداً للمجلس النيابي غير الدستوري، يشكلان مؤشراً خطيراً على تعطل آليات النظام وعمق الأزمة السياسية في لبنان”، مطالباًمجلس الوزراء “بالاسراع في اصدار مرسوم تعيين أعضاء هيئة الاشراف على الانتخابات النيابية من دون ابطاء، كي تبدأ بممارسة مهامها التي حددها القانون والى اصدار الميزانية الخاصة بالانتخابات”.
وختم: “لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تدمرون الدولة. لن نستسلم للترهيب والابتزاز، لن نتراجع عن مطلبنا في انتخابات نيابية في موعدها، سنقف بوجهكم ونصرخ بصوت عال، لا سلطة من دون شرعية شعبية”.