أوضحت مصادر وزارية لصحيفة “المستقبل” أنّ مقررات جلسة الخميس التي شملت تعيين الهيئة المشرفة على الانتخابات النيابية برئاسة القاضي السابق نديم عبد الملك، أتى بناءً على اقتراح وزير الداخلية نهاد المشنوق تزامناً مع انتهاء المهلة القانونية لتعيين الهيئة.
ونقلت المصادر عن وزير التربية الياس بوصعب اعتراضه في بداية الأمر على القرار طالباً تأجيل بته بداعي عدم التنسيق المسبق مع تكتل “التغيير والإصلاح” بشأن الأسماء المنوي تعيينها في الهيئة، فلفت انتباهه المشنوق حينها إلى أنّ “التيار الوطني الحر” يؤكد وجوب إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، بينما تأجيل قرار تعيين الهيئة المشرفة على الانتخابات سيؤدي إلى تطييرها ربطاً بانتهاء المهلة القانونية لتشكيل الهيئة. وبناءً عليه تمت الموافقة بالإجماع على تعيين الهيئة بعد اتصالات جرت على هامش الجلسة وخلصت إلى تعديل أحد الأسماء المقترحة لعضوية اللجنة.