أوضح رئيس “لقاء الإعتدال المدني” النائب السابق مصباح الأحدب أنّ هناك “محاولات لتشويه صورة طرابلس وإظهارها مدينة إرهابية ومتطرفة، وأنّ هناك مخابرات تقوم بتجييش الأمور في طرابلس لتوريط هذه المدينة”.
الأحدب، وخلال إعتصام نفذ أهالي الموقوف في السجون السورية كفاح الرفاعي، عقب صلاة الجمعة، أمام جامع الصديق في طرابلس للمطالبة بإطلاقه، قال: “كفاح من الشباب الذين غرّر بهم وذهبوا إلى سوريا منذ سنتين، ولا يزال مصيره مجهولاً إلى اليوم. لذلك ندعو النيابة العامة إلى فتح تحقيق لأنّه لا يجوز ابقاء الأمور على ما هي، فالجيش اللبناني جيش لكل اللبنانيين ويجب أن يكون حامياً لكل اللبنانيين”.
وتوجه إلى “كل الأقليات في لبنان بأنّه ليس فقط الأقليات المسيحية مهدّدة، بل الدروز وحتى الشيعة مهدّدون، وكذلك المعتدل السني الذي هو الأغلبية الساحقة، فإذا كان البعض يريد أن يعتبر أنّ الخريطة اللبنانية لا تبتدئ إلا بالمناطق التي فيها أغلبية من الأقليات فهو واهم، وهو يشكل خطراً على نفسه. فخط الدفاع الأول يبدأ بوادي خالد، وطرابلس ليست مساحة جغرافية بل هي خط دفاع ثان عن المساحة التعددية للبنان، واليوم إذا سقطت طرابلس فغداً ستسقط بكركي ويسقط أيضاً العيش المشترك في الجنوب”.
وتحدث محمد الرفاعي والد الموقوف، داعياً رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وسائر المسؤولين للعمل على إطلاق إبنه.