IMLebanon

خليل: عون حريص على تحرير العسكريين وإستراتيجيته تقضي بعدم تجاوز الدولة

yousseph-khalil

رأى عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب يوسف خليل أن التوتر الأمني الذي يشهده البقاع وكل لبنان، ليس سوى تداعيات طبيعية للحروب الإقليمية الراهنة، ناهيك عن أن “الداعشيين” أرادوا اختبار جهوزية الجيش اللبناني في عرسال ومدى صلابته في الدفاع عن لبنان، الأمر الذي نتج عنه اختطاف عسكريين، ما زاد من حدة الاحتقان الداخلي فولّد بعض التصرفات الفردية المرفوضة من قبل جميع الفرقاء دون استثناء.

خليل، وفي تصريح لصحيفة “الأنباء”، لفت الى أن كل القيادات اللبنانية عموما وقيادتي “حزب الله” وتيار “المستقبل” خصوصا، تعي مخاطر انزلاق لبنان الى حرب أهلية، وهي بالتالي لن تسمح بانحدار الأمور نحو الهاوية، حيث سقوط الهيكل سيكون فوق الجميع، وهو ما مكن الجيش من حسم أمره في البقاع وفرض الأمن وإعادة الأمور الى نصابها الصحيح، معتبرا أن ما يُحكى عن فتنة سنّية ـ شيعية لا يمت بأي صلة الى نوايا اللبنانيين أحزابا وقيادات وقوى شعبية.

وأكد خليل أنه مهما بلغ الوضع السياسي في لبنان من تعقيدات ومواجهات إعلامية على مقتها، فهي لن تتجاوز الخط الأحمر الذي يحرص كل الفرقاء اللبنانيين على تمتين ركائزه.

وعن ملف العسكريين الأسرى، أكد خليل أن العماد ميشال عون أكثر الحريصين على تحرير العسكريين، إلا أن إستراتيجيته تقضي بعدم تجاوز مسؤولية الدولة حكومة وأجهزة أمنية لإيصال هذا الملف الى خواتيم سعيدة تحفظ هيبة الدولة وكرامة الجيش.

وعن مطالبة البعض بالأمن الذاتي عبر تسليح الشعب كل ضمن منطقته، لفت خليل الى عدم وجود مانع وطني يحول دون تطبيق الأمن الذاتي، شرط أن يكون بمراقبة وإشراف الجيش وبتوجيهات وتعليمات واضحة وصارمة منه.