اشار عضو كتلة “المستقبل” جمال الجراح الى ان اقامة مخيمات تجريبية حل جزئي جاء متأخرا، معتبرا ان نجاحه سيكون جزئيا بسبب الخطأ الذي ارتكبته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي برفض المخيمات.
الجراح، وفي حديث لـ”صوت لبنان ـ 100.5″، رأى ان ما قاله النائب خالد ضاهر عن الجيش شخصي أملته بعض الحوادث، مؤكدا ان “المستقبل” موقفه واضح بدعم الجيش وقيادته.
وفي حديث آخر لصحيفة “السياسة” الكويتية، اعتبر الجراح أن أزمة العسكريين المخطوفين ما زالت في بدايتها وقد تستغرق وقتاً، لأن التفاوض لا يتم من خلال دولة مع دولة، بل من دولة مع عصابة إرهابية، مضيفاً أن المفاوضات في مثل هذه الحالات تخضع في الغالب لشروط الفريق الذي يكون لديه رهائن ومخطوفون.
كما ناشد أهالي العسكريين التحلي بالحكمة والصبر حتى تنتهي الأمور بسلام، نافياً أي وجود لـ”داعش” في سعدنايل أو في بعض القرى البقاعية.
وأشار إلى أن نداءات رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري لا تكفي وحدها لوأد الفتنة ومنع حصولها، ما لم يبادر الفريق الآخر الذي يملك السلاح لتحذير الناس من خطر الانزلاق إلى التقاتل المذهبي والطائفي والاحتكام إلى القانون ومرجعية الدولة في حل الأمور الخلافية.