أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة أن حكومة الرئيس تمام سلام تفعل ما في مقدورها بشأن حل قضية العسكريين المخطوفين.
حمادة، وفي حديث لصحيفة”السياسة” الكويتية، اعتبر ان الحكومة غير متجانسة ومشتتة، ولولا نوايا رئيسها الحسنة والأداء الموضوعي لبعض الوزراء، لكنا وقعنا في الفتنة الطائفية والمذهبية منذ بدايات الصي”.
وقال: “ان التماسك الوطني هو الذي يمنع تنظيم “الدولة الإسلامية” وغيره أن يوقعنا في المحظور وأن يجرنا إلى حرب أهلية، نتمنى أن يكون اللبنانيون قد تعلموا دروسها السابقة وأيقنوا أن التعصب والحقد يجران البلد إلى هاوية محتومة وإلى مصير شبيه بما يجري حالياً في العراق وسوريا، مشيرًا الى أن معالجة ظاهرة “داعش” وبقية التنظيمات الإرهابية يجب أن تكون داخلية وعربية وإسلامية قبل كل شيء.
أما عن البيان الذي صدر عن لقاء الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله والنائب ميشال عون، أوضح حمادة انه يترجم مرة جديدة وقوع لبنان بين مطرقة تسلط “حزب الله” وتعنت عون، ما يحرم الجمهورية من رئيس لها ويعطل المؤسسات كافة ويهدد بفراغ كامل بعد انقضاء استحقاقات الرئاسات والانتخابات.
وفيما أكد أن مبادرة قوى “14 آذار” لا تزال تصطدم بالرفض أو الصمت من قبل مكونات الفريق الآخر، أكد حمادة ان دعوة نصر الله وعون إلى تعميم تحالفهما غير قابل للإنجاز، لأن غالبية اللبنانيين لا تريد أن تنجر، لا إلى المغامرات العسكرية ولا إلى استضعاف المؤسسات الدستورية، معتبراً أن تعميم التجربة دعوة للقتل والإرهاب والتسلط والإفقار.