أعرب رئيس اللقاء “الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط عن قلقه حيال ما وصل اليه الحال في لبنان، واصفا الوضع بالدقيق جدا.
جنبلاط، وفي حديث لصحيفة “السفير”، رحب بقرار تطويع خمسة آلاف عسكري، رافضا في الوقت نفسه الأمن الذاتي، اذ أنه يؤدي الى فلتان الامور وفوضى شاملة.
كما دعا الى عدم التقليل من خطر “داعش”، وقال: “إذا استطاع هذا التنظيم الربط بين عكار وعرسال، كما كان يخطط، فسنكون أمام مشكلة كبرى”.
في سياق متصل، أكد جنبلاط على ضرورة دعم الجيش وتأمين الحماية السياسية له، خصوصا وانه بات يشكل بارقة الامل الوحيدة في هذا الظلام.
وإذ شدد على أهمية صياغة معادلة داخلية جديدة، تكون مؤهلة للتعامل مع التحديات التي يفرضها التهديد التكفيري وخطر الفتنة المذهبية، اعتبر أن المطلوب عقد لقاء سريع بين الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله والرئيس سعد الحريري، مؤكدًا أنهما قادران على حياكة شبكة أمان نسبي للبنان، تقيه شرور هذه المرحلة الصعبة.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «الأخبار» أنّ النائب جنبلاط التقى السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل بعيداً عن الأضواء وجرى البحث حول الاتصالات الجارية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
أما الموضوع البارز، فكان استعلام جنبلاط من هيل عن آخر المستجدات بشأن الضربات الأميركية ضد «داعش» في المنطقة وما سيستتبعها من خطوات سياسية وعسكرية.