شدّد منسّق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد على أن ليس هناك من أزمة مسيحية منفصلة عن أزمة الإنسان في منطقة الشرق الأوسط، متحدثاً عن محاولة استغلال من البعض لتضخيم ما يجري وتقديم أنفسهم على أنهم حماة للمسيحيين، وقال: “كمسيحيين ندرك ونعلم تاريخياً أن كل من ادعى حمايتنا كان حامياً لمصالحه، واحتمى بنا بدل أن يحمينا”، معتبراً أن ضمانة المسيحيين تكمن في تفاعلهم مع كل الجماعات، وبالتحديد مع المسلمين.
سعيد، وفي حديث لصحيفة “الراي”، أشار الى ان ضمانة المسيحيين تكمن من خلال تفاعلهم مع كل الجماعات، وبالتحديد مع المسلمين في هذه المنطقة، على قاعدة اكتشاف مشروع مشترك هو مشروع العيش المشترك.
ولفت الى ان من يريد أن يذرف دموع التماسيح على مسيحيي الموصل، عليه أن يستقرب وينتخب رئيساً مسيحياً في لبنان، وقال: “”كرتونة” المساعدة إلى مسيحي عراقي في سد البوشرية لا تفي بالغرض”، مشيرًا الى ان ما يفي بالغرض هو إنتخاب رئيس مسيحي في لبنان، كي يشعر أي مسيحي في المنطقة بأن هناك مرقد عنزة، وأن هناك دولة يترأسها مسيحي موجودة في هذه المنطقة.
كما أكد ان ما يعطّل النصاب هو قرار إيراني بألا يكون هناك رئيس جمهورية في لبنان، ومن أجل التوصل إلى أهدافه هو يستخدم جزءاً من المسيحيين الذين يمثلهم العماد ميشال عون.