تُوفي السير دونالد سيندين، نجم المسرح والسينما والتلفزيون عن عمر يناهز التسعين عامًا بعد صراع طويل مع المرض. اكتسب شهرة كبيرة لما لعبه من أدوار عدة في مسرحيات شكسبير بالإضافة إلى مشاركته في سبعين فيلما وعملا تلفزيونيا.
ووصفت عائلة سيندين وفاة فقيدها بأنّه “خسارة فادحة”، مطالبين باحترام خصوصيتهم.
يُذكر أن سيندين مُنح لقب لقب فارس عام 1979 نظير إسهاماته المميزة في مجال الدراما.
ورغم الشهرة التي حققها من خلال أعماله المسرحية، يعرفه الجماهير أكثر بدوره في المسلسل الكوميدي الخفيف (Never the Twain ) والمسلسل الدرامي البوليسي الذي يُبث على “بي بي سي” القاضي جون ديد (Judge John Deed).
وقال الممثل مارك سيندين، ابن دونالد سيندين، إن مشواره المهني كان فريدا في هذا المجال. وأضاف أنه “لم يكن بلا عمل سوى لخمس أسابيع طوال الفترة ما بين 1942 و2008.
وتابع سيندين الابن: “ومع أننا كنا نتوقع وفاته، إلا أنها ما زالت تمثل خسارة كبيرة لعائلته. فنحن، شقيقه، وابنه، وحفيداته الأربع الصغار وحفيده الأكبر سوف نفتقد خفة ظله ومعرفته الواسعة”.
وتقدم مارك سيندين بالشكر لمؤسسة بيلغريمز هوسبس والقائمين على الرعاية بها الذين اعتنوا بوالده بكل احترام وتقدير ورعاية حتى وفاته.
والجدير بالذكر أن سيندين تلقى تدريبه بأكاديمية ويبر دوغلاس للفنون في لندن.
وكان أول ظهور سينمائي له عام 1953 في فيلم “البحر القاسي” (The Cruel Sea) لينطلق في مشواره السينمائي الطويل الذي استمر ثلاثين فيلما.
كما لعب أدوارا مهمة في أعمال أنتجتها شركة رويال شكسبير مثل كينغ لير ودور مالفوليو في مسرحية “الليلة الثانية عشرة” (Twelfth Night).