دان حزب “الوطنيين الأحرار” عمليات الخطف والخطف المضاد التي ذكرت اللبنانيين بفترات سوداء عانوها ولا يزالون يدفعون ثمن تداعياتها، والتي تؤجج الصراع و تتسبب بالويلات”، ودعا الى مواجهة محنة العسكريين المخطوفين صفا واحدًا بعيدًا من الانقسامات ما يقوي الموقف اللبناني، ويفشل الارهابيين العاملين على استغلال الخلافات وكل الساعين الى نقل الحرب السورية الى لبنان.
ورأى الحزب في بيان أنّ اجتماع نصرالله ـ عون مجرد لقاء بين حليفين، وأغلب الظن انهما قررا المضي قدما في هذا الاتجاه غير عابئين بشغور موقع الرئاسة وارتداداته على باقي المؤسسات.
واعلن الحزب تأييده للمبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان بكل بنودها، واعتبرها جسرًا يسمح بالعبور ليس الى اتمام الاستحقاق الرئاسي فقط انما ايضا الى التزام إعلان بعبدا وإلى النأي بالنفس عن صراعات المنطقة.
وجدّد المطالبة بنشر الجيش على طول الحدود اللبنانية ـ السورية بمؤازرة قوات “اليونيفيل”، و”حزب الله” بوضع حدّ لتورطه في الحرب السورية بعدما تكبد خسائر جسيمة وجعل لبنان يدفع ثمنا باهظا.