IMLebanon

ماروني: نعيش جوّ الحرب بهدوء والوضع في البقاع مقلق جدًا

elie-marouni-2

 

نفى عضو كتلة “الكتائب” النائب إيلي ماروني أي تسلّح للحزب كما يُشاع، وأبدى حرص الحزب على الدولة والجيش اللبناني والوقوف بجانبه ودعمه، وقال: “يبقى دور الشباب في أي منطقة المراقبة والتبليغ عن أي شيء يشكّون به، ومن المؤكّد أنّه في مكان ما إذا أحسسنا أنّنا في خطر لن نبقى ساكتين وننتظر من يدافع عنا”.

ماروني، وفي حديث عبر إذاعة “لبنان الحر”، لفت الى أنّ رهان المسيحيين هو على الدولة اللبنانية رغم أنّها ضعيفة وبحاجة الى التصحيح ولكن لا حلّ إلا بالإلتفاف حولها إذ لا بديلاً عنها، مؤكّدًا رفض التسلّح والمطالبة بتسليم السلاح غير الشرعي، وأضاف: “مشكلتنا هي إعادة بناء الدولة أمّا “التيار الوطني الحر” فمشكلته تعطيلها”.

ولفت الى أنّ العماد ميشال عون لن يصل الى رئاسة الجمهورية كما لن يسمح لسواه بالوصول اليها، لذلك سيستمرّ بتعطيل الإستحقاق.

وتطرّق الى الوضع الأمني، موضحًا أنّنا نجونا مؤقتًا من إنفجار كبير في البقاع ويجب تدارك الحاصل هناك بسرعة، إذ تتواجد هناك أخطر جبهة بدءًا من عرسال حيث ظهر “داعش”، ولفت الى أنّ جغرافيًا هناك مناطق تتلازم مع الحدود السورية ولا أحد يعلم متى تشتعل النار فيها، مشيرًا الى أنّه لو لم يتدارك الجيش ما حصل في بريتال ولولا إعادة أيمن صوان ما كان أحد يعلم ماذا حصل، إذ نعيش جوّ الحرب ولكن بهدوء، كما حذّر من أنّ الوضع في البقاع مقلق جدًا.

وأيّد المجتمع المدني الذي يقف ضدّ التمديد، داعيًا الى زيادة الضغط الشعبي على النواب. كما أسف لمقارنة البطريرك الراعي “14 آذار” بـ”8 آذار” من ناحية التعطيل، مذكّرًا بأنّ “14 آذار” كانت تحضر الجلسات كافة رغم معرفتها بأنّ النصاب لن يكتمل”.

ماروني طالب القضاء بإنهاء محاكمات الموقوفين الإسلاميين، قائلاً: “البريء فليخرج والمدان فليحاكم”، ورأى أنّ هناك فضائحًا كثيرة في العمل الأمني، ولكن ليس وقتها، إذ يجب أن يأتي وقت ويُسأل عن كل الملفات، أمّا اليوم فيكفي الإلتفاف حول الجيش”، بحسب ماروني.