رأى أمين سر هيئة العلماء المسلمين الشيخ أحمد عمورة ان تنظيم “داعش” هو كناية عن مشروع حكم إسلامي، يتصرف كدولة سواء من الناحية العسكرية أو من ناحية الإدارة المدنية، كتأمين الاحتياجات المعيشية الأساسية وتشريع الزواج وكفالات الأسر، ويعمل بحسب الأدبيات اللبنانية على توحيد البندقية، ما جعله يصطدم مع المكونات الثورية في سورية والعراق قبل اصطدامه مع النظام في كلتا الدولتين.
عمورة، وفي حديث لـ”الأنباء” الكويتية، رأى ان الخشية تكمن في إمكانية لجوء تنظيم “داعش” الى استعمال الأسلحة غير التقليدية أي السلاح “الكيميائي”، لافتًا الى أن الطائفة السنية في لبنان وسائر المنطقة العربية، هي على المستويين العددي والسياسي وعلى امتداد القرون السابقة طائفة حكم وسلطة، وتابع: “تشعر الطائفة السنية بأن هناك محاولات من قبل البعض للتطاول عليها ولعب دور متقدم في مؤازرة دورها، معتبرا ان حلف الأقليات لا يمكن ان يكتب له النجاح خصوصا في لبنان، لأن العنصر المسيحي فيه هو شريك ذو باع طويل في السلطة والحكم واتخاذ القرار، بحسب تعبيره”.