أكد محافظ هيئة تنظيم الكهرباء السعودية والإنتاج المزدوج، أن الهيئة بصدد تطوير تنافسيتها من خلال استعانتها ببعض التجارب الدولية الملائمة لمقوماتها في السعودية، مشيرا إلى أن الربط الكهربائي مع مصر يقترب من نهايته.
وقال الدكتور عبدالله الشهري، محافظ الهيئة: “هناك مسعى لفصل التوزيع في شكل شركات متعددة، عن (الشركة السعودية للكهرباء)، وإدخال القطاع الخاص لخلق تنافسية تجود الخدمة”، مشيرا إلى أن الهيئة ترحب بالاستثمار الأجنبي، إذ سمحت هيئة الاستثمار العامة بذلك، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية.
وأوضح أن مسألة الاستفادة من الطاقة النووية بحقل الكهرباء في يد مدينة الملك عبدالله للطاقة النووية والمتجددة، مبينا أنه في حالة اعتمادها تحتاج إلى 10 سنوات على الأقل للتنفيذ.
ومن ناحية أخرى، قال محافظ الهيئة: “قطعنا شوطا كبيرا في الربط الداخلي، وهو الربط الأساسي الذي يهمنا بالدرجة الأولى. والآن، البلاد مرتبطة كهربائيا من جيزان إلى الخفجي، فضلا عن أن هناك خطا تحت الإنشاء من الرياض إلى جدة سيكتمل عام 2017″، مشيرا إلى أنه الأول من نوعه في البلاد بحمولة تبلغ 3 آلاف ميغا.
وأضاف: “هناك مسعى لإنشاء خط آخر من المدينة إلى تبوك، وهو خط طويل ومؤثر، وهو في مرحلة البحث عن التمويل وتقدير التكاليف، غير أنه مقر، وسيخدم ربط الشمال بالوسط، ويخدم الربط المصري، ويفيد الجانبين”، مشيرا إلى أن هذا العام شهد توقيع الربط مع مصر، حيث بدأ التنفيذ.