أوضح وزير السياحة ميشال فرعون أنّ قضية المخطوفين معقدة لا تحلّ بيوم أو إثنين ولا بالترغيب أو بالترهيب، والحكومة واللجيش اللبناني يعالجان المسألة والهدف الأول هو حماية السيادة اللبنانية إذ يجوز عودة المعارك الى عرسال ويجب تحضير البيئة الحاضنة للجيش اللبناني، وأمل عودتهم قريبًا من دون المساس بنقطة واحدة من السيادة.
فرعون، وفي حديث لإذاعة “لبنان الحر”، حذّر من أنّ الشلل بدأ يصيب المؤسسات كافة،وقال: “نحن بحاجة لرئيس جمهورية لكي نستعيد الحوار، موجّهًا تحية للرئيس ميشال سليمان وللمناقبية التي قام بها ليقدم ملف الاستراتيجية الدفاعية ولكن الثورة في سوريا ودخول “حزب الله” وقتاله هناك أخّرا الحوار والحل بشأنها”.
وعن تشبيه “حزب الله” بـ”داعش”، اعتبر فرعون اننا لا نستطيع تشبيه “داعش” بـ”حزب الله” الذي هو حزب لبناني والحوار معه جدي وشفاف حتى ولو كان الطلب لتطبيق اعلان بعبدا لم يصل الى نتيجة.
وعن مساواة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بين 8 و14 آذار بالتعطيل، قال إنّ غبطته يريد حلاً ولكنه يعرف ضمنًا من يعطل جلسة الانتخاب، ففي المرحلة القريبة يجب أن يكون هناك خطوات تصعيدية شعبية للضغط على السياسيين لانتخاب رئيس، فهذه المسألة مرتبطة بحياة المواطن وبالامن القومي.
