Site icon IMLebanon

الموفد القطري إلى جرود عرسال وابراهيم وسلام في قطر..والمشنوق: لا جديد على صعيد المفاوضات بشأن العسكريين

 

ما زالت قضية الاسرى العسكريين المخطوفين لدى تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة في جرود عرسال الشغل الشاغل للمسؤولين اللبنانيين وابرز المحطات في هذا الملف تمثلت:

أولاً: بوصول مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الى قطر لعقد لقاءات مع مسؤولي الاجهزة القطرية، كما ستعقد لقاءات السبت بحضور الموفد القطري السوري الى جرود عرسال مع الضابطين القطريين المولجين بهذا الملف.
ثانياً: لقاءات حصلت يوم الخميس الماضي في جرود عرسال بين الوفد القطري وممثلين عن «داعش» و«النصرة» وتم النقاش في مطالب الخاطفين، والعقبة الاساسية في شروط الخاطفين هي المقايضة الذي ترفضها الدولة اللبنانية ويصر عليها الخاطفون وهم يطالبون باكثر من 60 سجينا اسلاميا في سجن رومية يعتبرون من ابرز المطلوبين. وقد غادر الوفد القطري بيروت الجمعة حاملا نتائج اتصالاته مع المسلحين.
ثالثاً: “نتائج الاتصالات التي ستوضع على طاولة البحث بين الرئيس تمام سلام، وامير قطر حمد بن خليفة ال ثاني ورئيس الحكومة القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.

رابعاً: “تجري المفاوضات بشكل سري وضمن حلقة ضيقة، لكن الاتصالات القطرية مع المسلحين تشير الى مفاوضات صعبة لكنها قابلة للخرق وللوصول الى نتائج ليست قريبة.
وبحسب مصادر عليمة فان مسار التفاوض ما زال معقدا ويحتاج الى مزيد من الجهود والاتصالات رغم وجود «خيط رفيع» يؤشر الى بروز ايجابيات محدودة.

وقالت: “انه في ضوء ما سيعود به الرئيس سلام واللواء ابراهيم من قطر يمكن على ضوء ذلك تحديد المسار الذي تسلكه المفاوضات.
على صعيد آخر، يرافق الرئيس سلام الى قطر وفد وزاري بالاضافة الى رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير مع وفد استشاري اقتصادي ومسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية المطلعين على ملف النازحين السوريين خصوصا ان لبنان سيطالب قطر بدعمه في تحمل نتائج النزوح السوري اضافة الى خطر تنظيم الدولة الاسلامية على الاوضاع الداخلية اللبنانية من بوابة جرود عرسال.
إلى ذلك، أوضح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ موضوع استعادة العسكريين المخطوفين سيكون الموضوع الرئيس لمحادثات الرئيس تمام سلام في الدوحة، لكنه أشار إلى ان لا شيء جديداً على صعيد المفاوضات غير المباشرة، علماً أن الاتصالات مستمرة وكذلك تبادل الأوراق.

ولفت في حديث لصحيفة «اللواء» إلى أنّ سلام أبلغ مجلس الوزراء انه يحث الأتراك على التدخل في هذه القضية، الا انهم لم يعطوا بعد جواباً.