أكّد رئيس بلدية العبودية محمد المصومعي أنّ أهالي العبودية “مجمعون على رفض اقامة مخيم في النطاق الجغرافي للبلدة، ليس كرها بالسوريين المرحب بهم دائما وقد استضافهم العكاريون في بيوتهم وتعاطفوا انسانيا معهم ولا يزالون، لكن هناك أموراً لوجستية وتقنية وامنية تقف عائقاً امام انشاء مثل هذا المخيم في العبودية خصوصاً، ابرزها أنّه على تماس مباشر مع الحدود السورية ومجرى النهر الكبير هو الفاصل الطبيعي الوحيد بين لبنان وسوريا في هذه المنطقة وهناك تخوف لدى الاهالي من قيام بعض المندسين بأي مغامرة غير محسوبة، ومن سيدفع الثمن؟ النازحون بالتأكيد وكذلك ابناء بلدة العبودية، وهم جميعاً في غنى عن التوترات الأمنية”.
في اتصال مع صحيفة “النهار”، أوضح المصومعي أنّه إضافة الى ذلك لا مساحات واسعة في العبودية قادرة على استيعاب مثل هذا المخيم.
وتمنى على وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس السعي الى استبدال هذا الموقع بآخر تتوافر فيه الشروط والمواصفات التي تقترحها الوزارة بما يضمن سلامة اللاجئين والمجتمعات المحلية.
وأعلن أنّ مجلس بلدية العبودية سيعقد اجتماعا خاصًا لبحث الموضوع، مؤكّدًا إجماع المجلس البلدي على الرفض.