استُدرجت الفتاة السوريّة الجميلة الى لبنان للمشاركة في تصوير فيديو كليب. أغرتها الشهرة والمبلغ المالي الذي عرض عليها، في وقتٍ تعاني من الأزمة التي تعصف ببلدها، فوافقت على الفور بعد تواصلها مع شاب سوري لم يجد صعوبة كبيرة في إقناعها بذلك.
وصلت قبل أيّام الى لبنان لتكتشف أنّ لا تصوير ولا فيديو كليب بل خدعة من عصابة دعارة وإتجار بالمخدرات، يديرها سوري ويعاونه فيها شاب لبناني. وحدة مسار ومصير من نوعٍ آخر!
حاولت العصابة التي تشغّل عدداً من الفتيات أن ترغم الفتاة السوريّة على ممارسة الجنس مقابل المال، إلا أنّ الفتاة أصرّت على رفض ذلك، فتمّ احتجازها لمدّة يومين في واحدة من أربع شقق استأجرتها العصابة لتشغيل الفتيات فيها، وصودر جواز سفرها وأوراقها الثبوتيّة.
وصلت المعلومات عن احتجاز فتاة الى مكتب حماية الآداب في وحدة الشرطة القضائيّة، فتحرّكت لمداهمة الشقّة بهدف الإفراج عن الفتاة التي انهارت بعيد المداهمة وروت للمحقّقين ما حصل معها، وكانت سبباً في الكشف عن عصابة دعارة ومخدرات.
وفي معلومات لموقع الـmtv أنّ هذه العصابة تستخدم أربع شقق في منطقتي الكسليك وصربا في ساحل كسروان، لا يقلّ إيجار كلّ منها عن ألف دولار أميركي شهريّاً، وتقيم في كلّ منها فتاة أو اثنتان.
إلا أنّ عمل الفتيات لا يقتصر على الدعارة فقط، بل يشمل ترويج المخدرات عبر إقناع “الزبون” باستخدامها وبيعها له، كما أنّ الكثير من الزبائن يطلب الفتاة مع كميّة معيّنة من المخدرات.
وتمكّن مكتب حماية الآداب في وحدة الشرطة القضائيّة من توقيف ستّ فتيات سوريات ومشغلهنّ الأساس السوري الجنسيّة ومساعده اللبناني وضبط كميّة من المخدرات في الشقق الأربع التي تمّت مداهمتها الجمعة.