نفت مصادر في السفارة الأميركية في بيروت أن يكون الرئيس الأميركي باراك أوباما قد قال أمام وفد بطاركة مسيحيّي الشرق خلال لقائه بهم أمس الأول، إن الرئيس السوري بشار الأسد يحمي المسيحيين في سوريا. وهذا النفي يتطابق مع الموقف الأميركي التقليدي منذ اندلاع الثورة السورية.
المصادر، وفي حديث لـ”الجمهورية”، أوضحت أن أوباما قال إن وحشية نظام الأسد قد تسبّبت بمعاناة فادحة في صفوف الشعب السوري، بما في ذلك المسيحيون. وأضافت: “اوباما أكد أن الأسد فقد كل شرعية لقيادة سوريا، ولهذا السبب تدعم الولايات المتحدة المعارضة السوريّة المعتدلة كثقل وازن في مواجهة كلّ من الأسد و”الدولة الإسلامية”.