نشر تنظيم “الدولة الإسلامية” شريط فيديو، ليلة أمس السبت، عرض فيه قتل أحد عناصره لعامل الإغاثة، الرهينة البريطاني، ديفيد كاوثرون هينز، والذي كان التنظيم هدد بقتله سابقاً في حال اتخاذ إجراءات جديدة تجاهه.
وبرر “داعش” إقدامه على قتل هينز بأنه رد على “التحالف الشيطاني”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وانضمت إليه لندن بدورها، لمكافحة التنظيم.
ورغم أنه ظهر ملثماً، كالمرتين الماضيتين، إلا أن الأدلة تشير إلى أن قاتل هينز هو “الجهادي جون” نفسه الذي ظهر مقدماً على قتل الصحافيين الأميركيين، جيمس فولي وستيفن سوتلوف.
وتؤكد الملامح الظاهرة من وجه الملثم، خاصة المنطقة العليا منه، حيث تبرز العينان والجبين، أن قاتل هينز ما هو إلا “جون” نفسه.
يذكر أن مصادر غربية أشارت إلى أن الجهادي المعروف بالاسم الحركي “جون” عمل جامعاً للتبرعات للجمعيات العربية بلندن، قبل انضمامه لـ”داعش.”
وكان محللون أميركيون نوهوا بأنهم واثقون تقريباً من هوية “جون”، لكنهم رفضوا الكشف عنها إعلامياً بعد، حتى يتمكنوا من مراقبة دائرة معارفه بسهولة.