Site icon IMLebanon

“الراي”: لبنان مقبل على مرحلة حساسة “يحبس الأنفاس” معها

lebanon1

 

اشارت أوساط سياسية مطلعة الى ان لبنان مقبل على مرحلة حساسة “يحبس الأنفاس” معها حيال التداعيات المحتملة لقرار “قطع رأس داعش” على واقعه الأمني الذي دخلت عليه “الدولة الاسلامية” من خلال أحداث عرسال وملف العسكريين الاسرى لديها كما لدى “جبهة النصرة”.

ورأت الأوساط ان في الوقت نفسه يعدّ لبنان الأنفاس المتبقية من نظامه الذي يبدو ان ثمة اتجاهاً لوضعه على حافة “الاحتضار” ضمن المهلة الفاصلة عن 20 تشرين الثاني المقبل اي تاريخ انتهاء الولاية الممددة للبرلمان، فإما يخرج من حال استنزاف مؤسساته “على حمّالة” تفاهم يضخ الحياة في شرايين الرئاسة عبر انتخاب رئيس جديد والبرلمان عبر تمديد ثان لفترة محدودة له ريثما تجري الانتخابات التشريعية، وإما يُترك النظام لـ”موت سريري” قد لا يستفيق منه إلا على “صيغة جديدة”.

ورأت الأوساط المطلعة ان الرئيس نبيه بري الذي يجيد ممارسة لعبة “البلياردو” باحتراف، يستعمل كرة الضغط على نواب “14 آذار” والعماد ميشال عون للإفراج عن عجلة التشريع في البرلمان مقابل السير بالتمديد ليصيب “الطابة الفعلية” المتمثلة بدفع الوضع اللبناني إلى عنق الزجاجة الكامل، فيأتي الحل المتكامل “بشقّ النفس”، ولا سيما في ظلّ الأفق المسدود في الاستحقاق الرئاسي وعدم القدرة على اجتراح تسوية على البارد.

وتعتبر الأوساط ان تاريخ 20 تشرين الثاني أي موعد انتهاء ولاية البرلمان، يُعتبر مفصلياً إذ ان عدم انتخاب رئيس جمهورية قبل ذلك وعدم التمديد لمجلس النواب ولا إجراء الانتخابات النيابية يعني عملياً الدخول في “الفراغ القاتل”، اذ لن يعود البرلمان قادراً بعدها لا على التمديد لنفسه ولا انتخاب رئيس للبلاد.