أكد وزير البيئة محمد المشنوق أن زيارة رئيس الحكومة تمام سلام لقطر تأتي في سياق شكرها على الدور الذي تقوم به والجهد الذي تبذله، في إطار العمل لإطلاق العسكريين المخطوفين، إضافة إلى تعزيز العلاقات الطيبة بين البلدين.
المشنوق، وفي تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، لفت إلى أن الأمور في ملفات من هذا النوع تأخذ بعض الوقت، لكن المهم في هذا الموضوع أن تكون الإرادة صلبة عندنا في عدم التخلي عن ثوابتنا وعدم المقايضة والاستناد إلى الدور الذي تقوم به دول مثل قطر وتركيا في عملية التفاوض من أجل إطلاق العسكريين المخطوفين.
واشار المشنوق الى ان هناك جهوداً تبذل في اتجاهات عدة للإسراع في طي ا الملف بصورة إيجابية، آملا أن تظهر النتائج في المستقبل القريب ونحن نعول على الجهود للإفراج عن جميع العسكريين.
وشدد على أن البيان الأخير لمجلس الوزراء كان واضحاً لجهة أن التوترات الأمنية التي حصلت في الأيام الماضية، سيما في البقاع مؤذية في حق بلدنا والوحدة الوطنية، باعتبار أنها تسعى لإحداث فتنة في البلد وتأليب اللبنانيين ضد بعضهم البعض.