ذكرت صحيفة “الديار” ان الرئيس تمام سلام سيبلغ القطريين ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم هو المفاوض الرسمي بملف العسكريين المخطوفين. وانه لا مقايضة مع الارهابيين، مشيرة الى ان اللواء ابراهيم قد لا يعود مع سلام الى بيروت بل سيتابع وساطته مع بلدان عدة.
ولفتت الصحيفة الى ان الاتصالات في الملف تتم بشكل سري جداً، ولم يطرأ عليها اي جديد، ولم يسجل اي خرق جدي بخلاف كل التسريبات، خصوصاً ان لبنان يريد شروط الخاطفين بشكل رسمي ليبني على الشيء مقتضاه.
علماً أن مصادر متابعة للملف اشارت الى أن تنظيم “الدولة الاسلامية” يمكن ان يتراجع عن بعض شروطه بعد مؤتمر جدة وخصوصاً لجهة اطلاق بعض المعتقلين في سجن روميه من الاسلاميين، ولكن هذه التسريبات ما زالت في باب التكهنات والشيء الوحيد اعلان ممثلي “داعش” و”النصرة” قبولهم ببحث الامور المالية فقط.