أوضح رئيس الحكومة تمام سلام أنّه “استعرض مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني الاوضاع غير المريحة في لبنان جراء ما يجري في المنطقة، ومن ابرزها ما نعانيه ونتحمله جراء النزوح السوري”، وقال: “شكراً قطر” على ما تم عبر سنوات طويلة من تلاحم وتواصل ودعم قطري في لبنان وللبنانيين”.
سلام، وفي مؤتمر صحافي عقده في العاصمة القطرية الدوحة، لفت الى انّ “امير قطر اعرب لنا عن رغبته في زيارة لبنان، ومساعدتنا في مواجهة عبء النزوح السوري”، مشدّداً على “أننا نعاني ما يعانيه اهالي العسكريين المخطوفين، ونعرف ان ذلك يشكل عبئاً كبيراً علينا جميعاً، ولا بدّ من اؤكد انّ ارواح الجنود الابطال هي بذمتنا ومسؤوليتنا جميعاً”.
وأشار إلى أنّ “اللواء عباس ابراهيم سيبقى في قطر لمتابعة ملف العسكريين المخطوفين”، لافتاً إلى أنّ “المفاوضات في هذا الملف الشائك والمعقد لا تزال في البداية، ولم تصل الى اماكن يمكن فيها ان نفرج عن معلومات معينة”.
وأوضح سلام أنّه “بالنسبة للأولويات في لبنان لدينا هم كبير، وعلينا أن ننجز ما هو مطلوب أيّ انتخاب رئيس للجمهورية، أمّا الهموم الامنية فهي تفرض نفسها في مرحلة معيّنة كأولوية، ولكنّ في ظل التهديد الأمني الأمر يتداخل وتبرز صعوبة أمنية وسياسية بحاجة إلى معالجة، وهذا ما نقوم به في الحكومة بأفضل الوسائل المتاحة”.
وختم: “رأس حربة محاربة الارهاب وحدتنا الوطنية، والجيش يأتي في المقدمة، والسعودية تبرعت بإمكانيات غير مسبوقة، واذا ما تم تنفيذ هذا الدعم بالشكل المطلوب والسرعة المطلوبة يكون الجيش قد نال الكثير، ونحن أيضاً بحاجة الى مساعدات في مجالات أخرى منها موضوع النازحين”.