أشارت وزارة الخارجية السورية إلى انّ إختطاف عناصر قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “الأندوف” يعد جريمة لا تغتفر، معتبرةً انّ إرهابيي “جبهة النصرة” ما كانوا ليقوموا بجرائم الاختطاف لولا التشجيع المباشر من قطر وإستعدادها لدفع ملايين الدولارات بذريعة بذل جهدها من أجل إطلاق سراح المخطوفين.
وشدّدت على انّ سوريا تدين تمويل الإرهاب تحت أيّ ذريعة وذلك إنسجاماً مع أحكام قراري مجلس الأمن 1373 و 2170، وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته ووقف الممارسات القطرية المخالفة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.