اشار عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب انطوان زهرا الى ان هناك سنوات مرّة لم يقام اي شيء بخصوص محاكمات الاسلاميين الموقوفين، والقضاء في لبنان يترك الناس، معتبرا انه ابطأ قضاء في العالم.
زهرا، وفي حديث لـ”nbn”، قال: “نحن ضد الاعدام لان لا احد يأخذ الحياة الا الله الذي وهبنا اياها، وهناك امكانية كبيرة ان يكون عددا كبيرا من الموقوفين انهوا محكوميتهم وهم لا يزالون بانتظار محاكمتهم”، مؤكدا ان اللواء عباس ابراهيم اثبت انه على قدر المسؤولية في ما يتعلق بملف العسكريين المخطوفين.
ولفت زهرا الى ان حمل السلاح يوصل الى حرب واضطرابات وانقسامات، معتبرا ان عدم التسلح يسمح للدولة ان تسمك بيدها الوضع الداخلي كافة، فالسلاح الداخلي لا يمكن لاي شخص ان يضبطه. ورأى انه لا يمكن لأي شخص ان يقول ان “القوات” تسلحت أو تتسلح، لانه عندما تتسلح “القوات” فهذا يعني ان الحرب ستحصل.
وردّ زهرا على وزير الداخلية نهاد المشنوق ان الوزارة غير مستعدة لاجراءا الانتخابات النيابية، فقال: “نحن نحترم الاستحقاقات وجديين في هذا الأمر ووزير الداخلية وحده لا يمكنه ان يأخذ القرار، فماذا لو صدر عن الحكومة قرارا باجراء الانتخابات أو تأجيله لأسبوع فقط فأنا واجباتي ان أكون جاهزا”.
وأكد ان “القوات اللبنانية” ستقدم ترشيحاتها للانتخابات النيابية، وحكما لن تبدأ اي جلسة في مجلس النواب من دون طرح موضوع سلسلة الرتب والرواتب او مسألة التمديد.
ولفت زهرا الى انه ليسضد التشريع الضروري والاستثنائي، معتبرا ان الأفضل والأسلم هو البدء فورا بانتخاب رئيس للجمهورية والسير على السكة الدستورية الصحيحة.
ورأى ان الهدف من انشاء هيئة الاشراف الانتخابي لم يتحقق، وقال: “نحن اذا فعلا حريصين على مراقبة الانتخابات فكيف يمكن ان نضبط الانفاق من دون ان نضع قوانين للانفاق للمرشح من اجل استقدام ناخبين من الخارج”؟
واشار الى ان النظام السوري قتله في لبنان، كما يفعل اليوم في سوريا وفي شعبه، معتبرا انه لو ان الفكر الاسلامي الذي تسوق اليه “الدولة الاسلامية” له تأثير في لبنان، لكان انتشر في طرابلس. وشدد على لن الجميع شهدوا ردود الفعل المناهضة لـ”داعش”.