على رغم المشوار القصير مع بايرن ميونخ، لكنه أصبح وبعد مباراتين فقط قائداً للفريق “البافاري” على أرض المعركة.
ولم يهنأ ألونسو أو يحظ بالوقت الكافي لاستكشاف الأمور والتأقلم على وضعه الجديد بعدما رحل عن إسبانيا وترك فريقه القديم ريال مدريد وذهب لبلد آخر، ليخوض أول مباراة له مع بطل ألمانيا في نفس يوم تقديمه، على رغم أنه لم يكن تدرب سوى مرة واحدة مع المجموعة.
وفي أول مشاركاته مع بايرن، أمام شالكه (1-1) بدأ ألونسو في إظهار قدراته القيادية، وفي مباراته الثانية ضد شتوتغارت، عزز اللاعب الإسباني هذا الظهور الذي كان استهل به مشاركاته مع فريقه الجديد، ليقدم رسمياً أوراق اعتماده لجماهير “البافاري”.
وحاول ألونسو، الذي لا تزال معرفته محدودة باللغة الألمانية -التي لا تمنعه من إعطاء التعليمات بالإشارات داخل الملعب- التقليل من أهمية المديح الموجه إليه، قائلاً عقب لقاء شتوتغارت: “أحاول فقط أن أقوم بما اعتدت القيام به، فأنا الرابط بين الدفاع والهجوم”.
وتعد التضحية، التي أظهرها ألونسو عبر الكيلومترات التي ركضها خلال اللقاء، أحد أوراق اعتماده للجماهير الألمانية، لكنها أثارت قلق غوارديولا، الذي حذر من أنها سينتج عنها إرهاق بدني كبير.