رأى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أن وحدة الشعب العراقي بكل مكوناته هي مفتاح العقد في الجهد الدولي لضمان استقرار العراق، كما هي الوحدة الوطنية حول القوى المسلحة اللبنانية، وسائر الجيوش الوطنية التي تشكل حجر الزاوية في معركتنا ضد “داعش”.
باسيل، وفي كلمة في المؤتمر الدولي حول الأمن والسلام في العراق المنعقد في باريس، اعتبر أن التفكير باحتواء “داعش” وهم إذ يجب القضاء عليها عسكريا وإيديولوجيا.وقال: “لا يمكن استثناء أحد من هذا الجهد الجماعي، كما لا يحق لأحد الاستقالة من هذا الواجب، وهدفنا هو وضع حد نهائي لهذه المجموعات الإرهابية التي يستوجب القضاء الكامل عليها تجفيف مصادر تمويلها وتحديد رعاتها السياسيين والإيديولوجيين”.
ودعا الى مبادرة جامعة بأكبر وأوسع شكل ممكن، مدعومة من الأمم المتحدة ومتخذة في إطارها، على أن يكون طابعها سياسيا وقانونيا وعسكريا وإنسانيا في آن معا، مشددًا على الدعم الفوري للقوى المسلحة اللبنانية وهو الشرط اللازم لتفادي دخول لبنان في وضع يشبه ما يعيشه العراق حاليا.
واضاف: “تستوجب استراتيجيتنا الشاملة في معركتنا ضد داعش اتخاذ إجراءات محددة وفقا للمحاور الثلاثة الآتية:
– الانخراط الكبير للقوات الجوية الدولية ضمن إطار الشرعية الدولية.
– تحركات ميدانية على الأرض من جانب الحكومات الشرعية المدعومة من القوى المسلحة الوطنية تشجيعا لانخراط جميع المكونات الطائفية لدول المنطقة.