اتهمت اوساط قوى 8 آذار “بعض من في الحكومة” بتوريط لبنان في الحملة على الارهاب قبل استعادة عسكرييها المختطفين لدى داعش والنصرة، إلا أن اوساط 14 آذار ردّت عبر “الأنباء” بالقول: “ان موقع لبنان الطبيعي هو في المحور المعادي للارهاب، معيدة تحفظات الفريق الآخر الى استبعاد النظام السوري والايراني عن الحملة الدولية”.
لكن المصادر الاعلامية اللصيقة بحزب الله تتوعد الفريق الحكومي الداعم للانضمام الى اجتماع جدة وباريس بإسقاط ما اعتمدته الحكومة عبر الوزير جبران باسيل في مجلس الوزراء مجتمعا، معتبرة في هذا خرق لمبدأ “النأي بالنفس” على مستوى علاقة الدولة اللبنانية بالازمة السورية، وحجتها ان باسيل اعطى موافقة مبدئية، وهذه الموافقة يجب ان تحظى بمصادقة مجلس الوزراء، حيث سيكون نواب 8 آذار لها بالمرصاد.