تمنى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند التوصل الى تعاون إيراني مع الائتلاف الرامي إلى مكافحة تنظيم “الدولة الاسلامية” في العراق، وقال: “لطالما كان غير مرجح أن تصبح إيران عضوا كاملا في الائتلاف، لكن أعتقد أنه علينا مواصلة الأمل في تأييد ايران الخطوط العريضة لمشروعنا”، وأمل في “تعاون إيران مع الخطط التي وضعها الائتلاف، ولو أنها ليست عضوا فاعلا فيه”.
هاموند، وفي تصريح من باريس، أكد أن بلاده لم تقرر حتى الآن ان كانت ستشارك في غارات جوية في هذه المرحلة، وقال: “إن شن ضربات في سوريا ستكون مسألة أكثر تعقيدا بكثير منه في العراق، وستكون له أبعاد اوسع لمختلف الاسباب، سواء أكانت عسكرية أم قانونية أم تقنية، لكننا لا نستثنيه”.
وختم: “لم نتخذ قرارا حتى الآن عن أفضل السبل لمساهمتنا في جهود الائتلاف ضد داعش، لكنني قلت صباحا في الاجتماع إن بريطانيا واضحة في ارادتها لعب دور قيادي فيه”.