انطلقت اعمال المؤتمر الدولي في العاصمة الفرنسية باريس لمواجهة تنظيم “الدولة الاسلامية”، حيث عقد الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والعراقي فؤاد المعصوم مؤتمرا صحافيا، شددا في خلاله على وجوب الوصول الى اليات عمل لمواجهة تنظيم “الدولة الاسلامية”.
الرئيس الفرنسي دعا الى التصدي لتنظيم “الدولة الاسلامية” من دون إهدار الوقت، ولدعم المعارضة المعتدلة في سوريا “بكل السبل”، مشيرا الى ان تهديد “داعش” عالمي والرد يجب أن يكون عالميا.
واشار الى انه على أصدقاء العراق أن ينسقوا جهودهم للاستجابات لمطالب العراقيين، كاشفا عن مساعدات للبنان وللجيش اللبناني. ورأى انه يجب أن يستفيد الأردن ولبنان من دعم المجتمع الدولي إزاء التهديدات الإرهابية.
من جهته، لفت معصوم الى ان تنظيم “داعش” يعتمدون طريقة واحدة وهي “ان لم تكون معنا فانت ضدنا”، ما ادى الى قتل الاف من الشبان، والى النزوح عشرات الآلاف، مؤكدا ان “الدولة الإسلامية” مارست جرائم ابادة بحق الايزيديين والمسيحيين والعراقيين.
واشار الى ان التنظيم دمر اضرحة لانبياء ما قبل الاسلام ،ودمر كنائس في عدة مناطق، وقال: “نحن اليوم نعمل لمحاولة دحر الارهاب وكل فكر تكفيري”.
وناشد معصوم الدول الوقوف الى جانب شعب العراق للتخلص من “داعش”، معتبرا انهم بحاجة إلى مواجهة سريعة وفعالة لمواجهته. وثمن معصوم الاستجابة السريعة في مواجهة الارهاب.