نقلت صحيفة “السفير” عن مصدر مطلع في الوفد اللبناني أن المسؤولين القطريين أبدوا استعداداً للتحرك والمساهمة في الجهد الهادف الى تحرير المخطوفين، من دون تقديم أي ضمانات.
ولفت المصدر الى انه، وبرغم ظهور بعض الايجابيات، إلا ان مسار التفاوض سيكون طويلاً ومتعرجاً، ولا نتائج فورية له.
من جهة أخرى، عُلم ان اللواء عباس ابراهيم سيحاول الاجتماع مع المسؤولين الاتراك المرافقين للرئيس اردوغان الذي بدأ زيارة الى قطر.
وأكد ابراهيم لـ”لسفير” جدية المسعى القطري للافراج عن العسكريين، مشيراً الى ان الدليل على ذلك هو ان قطر بدأت بمساعٍ جدية مع جبهة “النصرة” وبمساع بحدود اقل مع “داعش”.
وأوضح ان هناك تقدماً حصل خلال اليومين الماضيين في قضية المخطوفين، رافضاً الإفصاح عن معطيات إضافية، وقال: “هناك شروط للخاطفين بعضها تعجيزي وبعضها معقول، والشروط تأتي من مسلحي الداخل السوري وليس من مسلحي القلمون، وهي ليست موحدة بين “داعش” و”النصرة”، لكنها بدأت تتفكك في مكان ما.