دعا رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط لاعادة التفكير بالخدمة العسكريّة الالزاميّة لتكوين إحتياطي لدعم المؤسسة العسكريّة عند الحاجة.
جنبلاط وفي موقفه الاسبوعي لجريدة الانباء الصادرة عن الحزب تساءل عن سبب غياب كل أخبار الهبة السعودية للجيش اللبناني، وقال: “في ظل الإدانة الخجولة التي صدرت للأصوات المشككة في الجيش اللبناني، من الضروري إعادة التأكيد على دعم المؤسسة العسكريّة والالتفاف السياسي حولها. ومع ترحيبنا المتجدد بالهبة السعودية البالغة مليار دولار لدعم الجيش، ولكن لماذا غابت كل أخبار هبة المليارات الثلاث بإستثناء بعض المعلومات المريبة غير المؤكدة التي تنشر عنها؟”.
وشدد على أنه “لا يمكن إغفال أن لبنان، بإنتظار إتضاح كل مفاصل الخطة الغربية لمكافحة الارهاب، يتحمّل عبئًا كبيرًا في محاربة الارهاب، وهو ما يستوجب الاسراع في دعمه عسكرياً ولوجستيًا، مضيفًا: “بالمناسبة، ونظراً لحالة الفراغ المؤسساتي التي يمّر بها لبنان، وبغياب موارد مالية كافية لتمويل كل نفقات الدولة ومنها التطويع في المؤسسات الأمنية، أدعو لإعادة التفكير بالخدمة العسكريّة الالزاميّة لتكوين إحتياطي لدعم المؤسسة العسكريّة عند الحاجة”.
ورأى أن ما يتم الاعلان عن خطة الغربيّة والعربيّة لمحاربة ما يُسمّى “الدولة الاسلاميّة” ليس كافياً لتحديد فرص نجاح هذه المواجهة، معتبرًا أن الاساس في العراق هو إعادة بناء وتشكيل جيش وطني لاستعادة الأراضي التي تم إحتلالها من قبل هذا التنظيم، وهذه هي نقطة الانطلاق الأساسيّة لاحداث تغيير ميداني على الأرض.
وفي سوريا، دعا للوصول إلى حل سياسي من خلال بذل جهود دولية وإقليمية وعربيّة لا تستبعد روسيا وإيران للبحث الجدي في قيام حكومة إنتقاليّة لازاحة جميع رموز النظام الحالي، منعاً لأي إلتباس.