عبّر حزب “الكتائب” عن قلقه “على مسار الوضع السياسي والأمني والإقتصادي والإجتماعي الذي تتخبّط به البلاد”، معتبرًا أن لا أفق لحل شاف لكل المشكلات الراهنة بسبب التعطيل المستمر والمتعمّد لإنتخاب رئيس للجمهورية الذي يشكل الخطوة الأولى والضرورية لانتشال البلاد من المستنقع الغارق فيه.
الحزب ثمن في بيان بعد اجتماعه الاسبوعي، الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة على رأس وفد رسمي الى الدوحة ولقائه أمير الدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والاجواء البناءة التي واكبتها ان على صعيد ملف الاسرى العسكريين والدورين القطري والتركي المرتقبين”.
ورأى أن قضية العسكريين المخطوفين قضية وطنية ، تعني لبنان بأسره ، ويطالب الحكومة ببذل كل الجهود الممكنة لتحرير المخطوفين”، مؤكدًا أن “المسؤولية الوطنية تتطلب من الجميع، أحزاباً وقيادات من كل الفئات، تحرير الوطن من عناصر الفتنة الجوالة التي جعلت حياة اللبنانيين محكومة بهذا العبث اليومي الذي يهدد الاستقرار في كل لحظة. وهذا يقتضي فك أي ارتباط بأزمات الخارج والانصراف الى تحصين الساحة الداخلية على أساس الوحدة الوطنية المتماسكة”.
وطالب الحزب “باتخاذ القرار الوطني بانتخاب رئيس للجمهورية قبل انتهاء ولاية مجلس النواب، والبناء على هذا الانتخاب للسير بالانتخابات النيابية وفق الاصول والمهل القانونية”، معتبراً أنه “في انتخاب رئيس الجمهورية القاعدة الصلبة لمنع التمديد النيابي، وعلى كل من يدعي فعلا معارضة التمديد الانصراف الى انتخاب رئيس للبلاد”.
ولفت الى “ضرورة الافادة من الحراك الاقليمي والدولي لمساعدة لبنان في مواجهة الارهاب، وهذا يستدعي جهوزية لبنانية من خلال تمكين القوى العسكرية بالعديد والعتاد من القيام بدورها في حفظ الامن، وايجاد خطة وطنية يلزم بها المجتمع الدولي تقوم على وقف استقبال النازحين وجدولة ترحيل المقيمين دون عذر، واستيعاب ذوي الضرورة ضمن مجمعات خاضعة للسلطة”.