ذكرت صحيفة “اللواء” أن ملف العسكريين المخطوفين، والمساعدات العربية لدعم لبنان في تحمل وزر النزوح السوري، إضافة الى سبل مواجهة الإرهاب المتمثل بتنظيم “داعش” وما يمثله من مخاطر على المستوى الاقليمي عموماً واللبناني خصوصا إضافة إلى تقييم حصيلة الجولة الاولى من المفاوضات التي كانت جرت بين الموفد القطري والمسلحين، طبعت جولة المحادثات القطرية – اللبنانية التي امتدت قرابة الست ساعات.
وكشف مصدر وزاري شارك في المباحثات أن الوفد اللبناني كان مرتاحاً جداً للمباحثات التي جرت، وهو لمس خلال الإجتماع مع أمير الدولة الشيخ تميم دعماً كاملاً للبنان وتأكيداً على العلاقات الأخوية بين البلدين، وإستعداداً كاملاً على تقديم كل المساعدة اللازمة للبنان ولا سيما في قضية العسكريين المخطوفين، حيث وعد الأمير تميم ببذل كل الجهود لإنهاء هذا الملف بأسرع وقت ممكن وإعادة المخطوفين إلى اهاليهم.
أما في موضوع الإرهاب، أشار المصدر الى أنه كان هناك تأكيد خلال المحادثات على أن الإرهاب خط أحمر وان النقاش تناول الملفين السوري والعراقي، حيث أكد القطريون أنهم على موقفهم السابق بأنه لم يكن يفترض أن يكون هناك إستعمال للسلاح في سوريا والعراق.
وفيما خص أزمة النازحين السوريين، لفت المصدر إلى أن دولة قطر أبدت كامل إستعدادها لمساعدة لبنان في حل هذه القضية من خلال تقديم مساعدات ستكون من خلال الحكومة اللبنانية.
