أعلنت “جبهة النصرة” عن انّ تصريحات المسؤولين الأخيرة حول المفاوضات بشأن العسكريين اللبنانيين المحتجزين لديها تشير الى انّ الطريق مسدود.
الجبهة، وفي بيان نشرته عبر حسابها على موقع “تويتر”، قالت: “ليعلم الجميع انّ طريق المفاوضات لم يغلق من قبلنا، وليس عندنا مطالب تعجيزية كما يدعون ولكن عندما سمعنا تصريحاتهم اليوم انّ المفاوضات قد تطول لشهر او شهرين، علمنا انّ الطريق مسدود من قبلهم وأيقنا ذلك عندما رأينا الجيش المسير من الحزب الايراني يتابع عملياته الممنهجة بالتضييق على اللاجئين السوريين في الداخل وعلى حدود عرسال، فلا تلومونا ان طفح الكيل”.
وأشار البيان إلى أنّ محمد معروف حمية قد يكون أول من سيدفع الثمن نتيجة تعثر المفاوضات.
وقال قيادي في “النصرة” لوكالة “الاناضول” للأنباء، إنّ “مفاوضات إطلاق سراح العسكريين اللبنانيين متوقفة على عكس ما يوحي المسؤولون اللبنانيون، وإنّ الوسيط القطري لم يزرنا منذ أسبوع”.