عقدت عائلة الرقيب اول في قوى الامن الداخلي ايهاب الاطرش، المخطوف لدى “جبهة النصرة” في عرسال، لقاءً اعلامياً في منزلها في بعلبك، طالبت خلاله والدة المخطوف بالافراج عن ولدها “الذي لم تسمع صوته منذ اربعين يوماً لا بكلام او بهاتف”، وقالت: “شاركنا وتظاهرنا ولم نصل الى نتيجة، ونأمل الافراج عنه او الحديث معه، ونطالب الشيخ مصطفى الحجيري حفظ الامانة التي تحدث عنها”.
أما حسن الاطرش عم المخطوف، فتمنى على الدولة “التعجيل بالمفاوضات بعد شهر ونصف من احتجاز أبنائها”. وقال: “منذ لحظة خطف ابن شقيقي، ونحن نعيش حالة القلق والخوف على مصيره، وخصوصاً انّه لم يردنا ايّ اتصال عن صحته وسلامته. وكفانا تصعيداً وقطع طرقات ولتأخذ الامور منحاها الطبيعي”.
وتمنت سهيلة الاطرش عمة المخطوف ان “تتم عملية الافراج بأسرع وقت والافراج عن مساجين روميه الذي مضى على احتجازهم 14 عاماً ومن دون محاكمة”، وقالت: “نتمنى تسريع محاكمتهم، ونناشد الشيخ مصطفى الحجيري خفظ امانته حتى موعد تسليمها والافراج عن العسكريين”.