اقيم في سيدني في استراليا تجمع لابناء الجالية اللبنانية تحت شعار “مسلمون يحبون استراليا” بعد الكشف عن أنّ عدداً من ابنائها توجهوا الى سوريا والعراق للقتال في صفوف التنظيمات الارهابية المحظورة في استراليا. وتبرأت الجالية من كل من توجه للمشاركة في القتال.
واكد المجتمعون “اولوية الانتماء الى الوطن الاوسترالي الذي يحضن الجميع بالتساوي”، ووجه الدكتور جمال ريفي دعوة الى مسلمي سيدني للمشاركة في باربكيو في احدى حدائق لاكمبا تحت شعار “مسلمون يحبون استراليا” حضره وزير الهجرة سكوت موريسون ومفوض هيئة مكافحة التمييز العنصري دكتور تيم سوتغوماسان وحشد من النواب والوزراء والقيادات من أبناء الجالية.
واكد ممدوح العمر والد محمد العمر الذي توجه الى سوريا للمشاركة في القتال انّ “لا علاقة له مع ابنه ودعاه للتوقف عما يقوم به”. كذلك دعا “الأهل من المسلمين الى ردع ابنائهم الذين يفكرون بالسفر الى الشرق الاوسط والمشاركة في القتال هناك، وحثهم على الاتصال بالشرطة في حال شكوا بتصرفاتهم”.
وقال ريفي انّه “جرى تنظيم هذه المناسبة للتخفيف من الضغوطات التي يتعرض لها بعض المسلمين في استراليا”. ودعا “الشباب المسلم في استراليا الى عدم الانصياع للدعوات المغرية والسفر الى الشرق الاوسط”.
وفي كانبيرا دعت الجالية الاسلامية الى “الاتحاد لمواجهة ظاهرة الارهاب والرعب”.