في سياق الحراك باتجاه رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي زاره النائب سامي الجميّل أمس، ويزوره نائب رئيس حزب “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان اليوم، كشفت أوساط في قوى 14 آذار لـ”الجمهورية” أنها كانت بانتظار عودة رئيس المجلس من السفر، من أجل أن تطلب موعداً منه ترجمة لمبادرتها الرئاسية، وقالت إنّ من غير المناسب أن تبدأ لقاءاتها مع أي طرف قبل أن تلتقي رئيس مجلس النواب، وبالتالي ستبادر بعد هذه المحطة إلى طلب مواعيد مع سائر القوى السياسية الوسطية وفي 8 آذار.
وأكدت أن هذه المبادرة ستظهر مجدداً من هي القوى المسهلة لانتخابات رئاسة الجمهورية والقوى المعطّلة لها، وأملت أن تتمكن من الاتفاق على مبدأ التسوية الرئاسية مع الطرف الآخر، من خلال قبوله انتخاب مرشح تسوية، ليصار بعدها إلى البحث عن الشخصية التي تنسجم مع طبيعة المرحلة السياسية.
وشدّدت على أنها لن تيأس من الدفع باتجاه إنهاء الفراغ في رئاسة الجمهورية، وإطلاق المبادرة تلو الأخرى وصولاً إلى انتخاب رئيس جديد.