IMLebanon

عون: صفقة التمديد تمت والرئيس يجب أن يكون حرًا

michel-aoun-new

 

أكد العماد ميشال عون أنه ضد التمديد للمجلس النيابي الحالي، مشددًا على إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها الدستوري. وقال: “جاهزون لخوض الإنتخابات وهناك نائبان من قبلنا لن يترشحا والباقون قدموا ترشيحاتهم”، لافتا الى أن لا تأخير الحكومة في تشكيل اللجان ولا أي سبب يمنع من إجراء الإنتخابات النيابية.

عون، وفي مقابلة على قناة الـ”otv”، اعتبر أن الصفقة تمت بشأن التمديد، لافتا الى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري ليس ضد التمديد في المطلق بل ربط بتعطيل المجلس، مؤكدًا انه مع قانون انتخابي جديد ومع تداول السلطة، ومشيرًا الى أنه هناك هروبا من مواجهة حقيقة الشعب اللبناني.

ورأى أن رئيس الجمهورية يجب ان يكون على قياس الشعب اللبناني وليس على قياسه الشخصي، وأضاف: “قانون إنتخاب الرئيس من الشعب هو أكثر قانون ديمقراطي، وطرحنا تعديلاً محدوداً يتعلق بآلية الانتخاب لرئيس الجمهورية وليس بالصلاحيات”، لافتا الى أنه من غير المقبول أن يأتي الرئيس مرهونا لأي دولة أو طرف، فالرئيس يجب أن يكون حرًا لكي يستطيع أن يكون حكمًا.

وتابع: “إذا أتيمن يملك 10% فقط بالدورة الأولى من أصوات المسيحيين رئيساً بأصوات المسلمين بالدورة الثانية فهو أفضل من اي رئيس يمثل 0%”.

وفي موضوع الحوار مع تيار “المستقبل”، قال عون: “كدنا نصل إلى حل في الموضوع الرئاسي مع “المستقبل” إلا انه ظهرت اسباب داخلية او خارجية عطلت الموضوع”، مؤكدًا انه أعلن أنه لن يترشح بوجه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، وأضاف: “طرحت نفسي كمرشح توافقي”، وإعتبر أن لبنان مذهبي وهو يدافع عن المسيحيين، وقال: “لم أشلح ثوب العلمانية انما انا واقعي ولا أستطيع ظلم من أمثل وظلم حقوقهم”.

وتابع: “الصوت السني لم يؤيّدني لذلك لم يترشّح لرئاسة الجمهورية لكن هذا لا يعني أنّهم يستطيعون أن يفرضوا علي من انتخب”، مشيرًا الى أنه قد يهزم بالمعركة الرئاسية ولكن أقله لن تتكرر تجربة الـ2008، ومشددًا على انه لم يترشح لينسحب بناء على مبادرة 14 آذار ولا بحث للمبادرة مع أحد ولن يجيّر الثقة لآخر كما فعل سابقاً، وقال ممازحًا: “ليؤيدني فتفت للرئاسة وعندها فليسقطني “حزب الله” إذا استطاع”، وكاشفًا أنه لم يتطرق الى الملف الرئاسي في اللقاء الأخير مع الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله.

وفي موضوع المسلحين في لبنان، اعتبر عون لم يكن هناك من مسلحين في عرسال بل كانوا في القلمون وهو وجدوا في الآونة الأخيرة، مستبعدًا أن يكون “حزب الله” هو من دفع المسلحين للمجيء إلى عرسال وجرودها، ومشيرا الى أن عرسال كانت قاعدة تموين قبل ذهاب الحزب الى سوريا.

وفي موضوع المسلحين في لبنان، اعتبر عون لم يكن هناك من مسلحين في عرسال بل كانوا في القلمون وهو وجدوا في الآونة الأخيرة، مستبعدًا أن يكون “حزب الله” هو من دفع المسلحين للمجيء إلى عرسال وجرودها، ومشيرا الى أن عرسال كانت قاعدة تموين قبل ذهاب الحزب الى سوريا.

وفي ملف العسكريين المخطوفين، اعتبر أنه على قيادة الجيش القيام بتحقيق بعد كل عملية عسكرية لأخذ العبر او الإجراءات لكي لا تبقى الأمور غامضة، مستغربًا كيف تبخر “العسكر” من عند “ابو طاقية” او المسلحون من عرسال بين ليلة وضحاها، ومشددًا على أن أي تفاوض بين جيش نظامي او مؤسسة رسمية والخاطفين سيؤدي إلى خسارة الجيش او المؤسسة لأن الإرهابيين لا يلتزمون بالاتفاق.

September 16, 2014 10:27 PM